السبت، 17 يوليو 2010

بناديها

بناديها

بناديها
وبعْزِم كُلّ زول يرتاح
على ضحكَة عيون فيهَا
وأحْلم اني في أكوان
بتْرحَل من مراسيها
عصافير
نبّتَت جِنْحات
وطارت
للغيوم بيهَا
مسافرِ من فرح لي شوق
ونازِل
في حنان ليهاَ
أغنّي مع مراكب جات
وراها بلاد حتمْشيهَا
واحزَن لي سُفُن جايات
وما بْتلقَى البِلاقيها
بنادِيــــــهَا
ولمّا تغيب عن الميعاد
بفتِّش ليهَا في التاريخ
واسأل عنَّها الاجداد
واسأل عنّها المستقبل
اللسّع سنينو بُعاد
بفتِّش ليها في اللوحات
مَحَل الخاطر الما عاد
في شهقَة لون وتكيَة خط
وفي أحزان عيون الناس
وفي الضُّل الوقَف ما زاد
بناديــــــهَـا
والاقيـــــهَــا
واحِس بالُلقيا زي أحلام
حتصْدِق يوم
والاقيــــــهَــا
واحْلًم في ليالي الصيف
بَسَاهر الليل
واحجِّيـــهَــا
ادوبي ليهَا ماضيهَا
واطنْبِر ليها جاييــهَا
وارسِّل ليها غنوَة شوق
واقيف مرات واْلُوليهَا
بنادِيـــــــــهَــا
وبناديــــــــهــا
وبناديـــــهـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق